بعدَ سنواتٍ من العداء المحمُوم بين الجزائر والمغرب، لا تظهر أيّ مؤشرات في المستقبل القريب لانفراجٍ يتطلّع إليه الشَّعبان المُجاوران، اللذان يتقاسمان التاريخ والثقافة والدين والعادات واللغة، إذ أنّ مُشكل الصحراء يأبى إلا أن يدفع بهذه العلاقات إلى القطيعة والخُصومة الدائمة، فقد أدّى الخلاف الحدودي، حسب ورقة نشرها مركز إسباني، إلى تنا