احتج عشرات الأشخاص مساء الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، دعما لصمود سكان قطاع غزة بدولة فلسطين، ومطالبين بطرد سفراء الدول الغربية الداعمة للاحتلال في هجماته على قطاع غزة.
وحرق المحتجون خلال تجمع جماهيري أمام مبنى السفارة الأمريكية بنواكشوط، أعلام بريطانيا والولايات المتحدة، والكيان الصهيوني.
هل نحن مجرد «حيوانات» هائمة في الصحراء وبلا وجهة؟ يجب أن نُحذف من الخريطة البشرية تماماً كما حدث مع «حيوانات» سبقتنا على هذه الأرض «الهنود الحمر»، فأبادها «اليانكي» الأمريكي؟ ما ينطبق على الفلسطيني ينطبق طبعاً على العربي عموماً. ليس ذلك انزلاقاً لسانياً، ولكنه جزء من لاوعي الصهيوني. ليس في النظرة فقط، ولكن في الممارسة أيضاً.
قال موقع "إكسيوس" الأميركي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأن وقف القتال لثلاثة أيام قد يساعد في إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين في غزة.
خص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الثلاثاء برؤساء المجالس الجهوية باستقبال في القصر الرئاسي بنواكشوط.
اللقاء يأتي تجسيدا للعناية التي يوليها رئيس الجمهورية لهذه الهيئات وللمهام المنوطة بها في إطار تحسين وتسهيل الخدمة وتقريبها من المواطنين، بالإضافة إلى ترقية التنمية المحلية وتعزيز اللامركزية.
تحدد موقفها المبدئ من انسحاب البلاد من جامعة الدول العربية، على خلفية تواطئ بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال الإسرائيلي وعجز هذه المنظمة عن نصرة الشعب الفلسطيني، في مقابل حشد القوى الكبرى في العالم كل الإمكانات لصالح إسرائيل.