لا عليك، سيدي الرئيس!.. إنك في طريقك إلى ولاية الترارزه.. فمن بين يديك ومن خلفك، ستسمع أجَلّ الترحيب "السردحي" وأجود الشعر "التآزري".. إذن، فليكن ذوقك سردحيا وتآزريا، ولا تضجر. سيحضر كل سردحي مُحَنّط بالمسك والعنبر وكل تآزري مُحَنّط بالعبير والكافور. أما المخلفون فاستغفر لهم. إن لهم أعذارهم.