شرائح كبيرة استبشرت خيرا بعد تقديم الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني ملف ترشحه لمأمورية ثانية يوم امس , إن اعطاء الاوامر من طرف ريئس الجمهورية لمساعدة الفئات الهشة والاكثر احتياجا جعلت هذه الفئات يتطلعون الي استمرارية هذه اللفتة الكريمة من قبل الريئس التي لاشك أنه سيحافظ عليها في المأمورية الثانية ,وهذا عمل يشكرعليه ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني صاحب القلب الرحيم. وهو ينبع من اخلاق ومسؤلية وكرم الرجل لقد كان فعل الخير من أخلاق الأنبياء والمرسلين، والإنسان المؤمن هو الذي تدعوه فطرته السليمة وإنسانيّته للتوجّه إلى فعل الخير. مأروعك صاحب القلب الرحيم، محمد ولد الشيخ الغزواني شخص لا يكره، لا يحقد، لا يحمل الغل، لا يرمي الأشواك في الطريق ليؤذي الآخرين، مبتسم، مشرق وجهه، ينبت معه الزرع والورد، والياسمين، وينثر بيده الريحان في كل مكان، لا يحمل بين جنبيه إلا الحب والطيبة والنقاء والصفاء في داخله، واحة تعطي كل من حولها الحب، والحنان والإخاء،.
وهذا ادراكان من الرجل أن الإسلام اوصي بفعل الخير مع جميع البشر حتى لو كنا مختلفين معهم، ودليل ذلك قول الله تعالى: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، ، وعمل الخير هو من أفضل الأعمال عند الله تعالى، وعبادةٌ يتقرّب بها العبد لله تعالى، وإنّ الخير هو كلّ ما يفعله الإنسان ليستفيد منه الغير، سواءً أكان ذلك في الوقت نفسه، أو في وقتٍ آخر.
شيء جميل ورائع أن نجد ريئسا يعمل المعروف لوجه الله ويسعي لنشر الحب والإخاء.بين جميع بين شعبه والشعوب الاخري.
ويبتعد عن المطر والخداع والاحتيال والمؤامرات والحش والدسائس ، ما أجمله، وألطفه، وأحسنه، من ريئس يعطي بسخاء، ويحب بسخاء، ويعامل الناس بسخاء شعاره «من تواضع لله رفعه» القلب الرحيم لا يعرف إلا الخير، لذلك لا يأتيه إلا الخير، لا يعرف إلا الخير والحب، والعطف، والرضى والرحمة، لذلك لا يقربه إلا الخيّرين، أو صديق خيّر، القلب الأبيض يسع الدنيا بأكملها، لؤلؤة غالية الثمن هنيئاً صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ، هنيئاً لصاحب القلب الرحيم واستثمارا لهذه المناسبة لتكون دافعًا لمواصلة العمل في بناء مستقبل وطننا الغالي، داعيًا المولى -عز وجل- أن ينعم على موريتانيا الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء.
وعلى الخيروالمحبة نلتقي لنبني وطننا موريتانيا
بقلم: الياس محمد