كما بكى الشعراء الجاهليون ووصفوا رحيل محبوباتهم واختفاء مساكنهنّ، يبكي باحثو التاريخ والآثار في موريتانيا هذه الأيام على اختفاء أطلال العديد من المواقع الأثرية، وتناسي بعضها الآخر، أو تلفه أثناء مواجهته الظروف المناخية الصحراوية وعوامل التعرية، إضافة إلى تحوّل العديد من المواقع الأثرية إلى سوق كبير للتحف.