علمت وكالة أنباء الإعلامي ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، عقد البارحة اجتماعا خاصا في منزله مع بعض من وجهاء قبيلته وناقش معهم قضية الأزمة التي جرت بينه مع رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني حيث تطرق لهم عن فحوى تلك القضية، منددا بقضية "تدافع مرجعية الحزب الحاكم"، في تصعيد جديد وحاد.
وقال ولد عبد العزيز انه لم يرتكب جرما وان عشريته عشرية نماء يشهد عليها القاصي والداني، ثم طلب منهم ان يساندوه في قضية تبنيه لمرجعيته لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية معربا انه هو الذي أسس الحزب وأسس هياكله، حتى أصبح رقما قياسيا في الساحة الوطنية وانه لن يتنازل عن قيادته، وانه لن يتخلى عن المطالبة بمرجعيته له، ولن يترك حقه يهبط، كما قال لهم ان يدعموه، مؤكدا على انه لن يتخلى عن هذا الحزب مهما كلفت تكاليف ذلك، حتى آخر رمق من حياته حتى ينال حقه وفق كلامه.