بعد دعاية مغرضة وخبيثة للغاية تنم عن عدم مسؤلية لدي صاحبها استدعت الشرطة الموريتانية المدير السابق للإذاعة عبد الله ولد حرمة الله للمثول أمامها مساء أمس السبت بعد شكوى منه تقدم بها الوزير الأول الاسبق يحي ولد حدمين، اتهمه فيها بالقذف و التشهير، إثر تدوينة كتبها ولد حرمة الله عن حادثة زعم أنها حدثت معه في مكتب ولد حدمين أيام كان وزيرا أول قال فيها إنه “يفضل إسرائيل على ساكنة ولاية الترارزة”، حسب زعم ولد حرمة الله.
و قد تم استجواب ولد حرمة الله البارحة في مفوضية تيارت ثم أخلي سبيله فجراً، على أن يعود للمفوضية اليوم.
تدوينة ولد حرمة الله أثارت جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بين مصدّق لفحواها و مكذّب له.
يذكر أن ولد حدمين كان قد استهدف ولد حرمة بالتفتيش في تسييره للإذاعة، إثر خلافه مع سيدي محمد ولد محم (صهر ولد حرمة الله) و هو التفتيش الذي كشف عن فساد كبير في تسيير ولد حرمة الله.
