بعد ماكانت مباني الجمعية الوطنية عبارة عن ثكنة عسكرية تخطط منها الأنقلابات العسكرية والسياسية وممنوع علي أي صحفي دخولها , أصبحت الأن وبفضل تعلمات عليا ابوابها مشرعة ـمام الصحفيين والإعلاميين ,
وهذا ما جاء في بيان قالت الجمعية الوطنية الموريتانية (البرلمان) إن أبواب مبانيها "كانت وما زالت وستظل مشرعة أمام كافة الصحفيين الراغبين في تغطية نشاطاتها، مردفة أنها تعتبر أن تغطية تلك النشاطات تمثل مساعدة عظيمة لها في مسعاها الرامي لتعريف المواطن بمختلف جوانب العمل البرلماني.
وأضاف الجمعية في بيان وقعه أمينها العام عبد الله ولد صالح أنها "وحرصا منها على هيبة الجلسات العلنية ووقار المداولات البرلمانية - قد وضعت ضوابط تنظيمية واقتنت وسائل بشرية ولوجيستية تمكنها من توفير مادة صحفية ذات جودة عالية وهي متاحة لكل إعلامي جاد راغب في الحصول عليها".
ولفتت إلى أن اجتماعات اللجان، باستثناء ما يخضع منها لمقتضيات المادتين 46 و47 من النظام الداخلي للجمعية الوطنية المحددتين لسرية أعمال اللجان وترخيص نشرها، مفتوحة أمام الإعلام".
وقالت الجمعية في البيان الذي تلقت "وكالة الإعلامي"نسخة منه إن ولوج الصحفيين للجمعية الوطنية وتغطيتهم لنشاطاتها يستلزمان - وفق ما هو محدد في المادة 22 من النظام الإداري للجمعية الوطنية - الحصول على اعتماد صادر عن الجهة المختصة في المؤسسة، وتستطيع كل مؤسسة إعلامية استصداره بمجرد تقديم طلب لذلك.
ونفت الجمعية الوطنية ما قالت إن بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي ادعته من منع بعض الصحفيين من دخول مباني الجمعية الوطنية.