لاحظ اب موريتاني نزوات ابنته المراهقة وتحح خروجها من البيت الى صديفاتها وعدم مبالات والدتها لتلك النزوات معتبرة انها مرحلة دخول ابنتها لسن المراهقة، وهي تدافع في الغالب عن ابنتها وتهدئ غضب والدها الذي قرر تزويجها مع من يرضاه لها وفق الاخلاق والدين.
والغريب في الامر ان والد الفتاة قرر متابعتها والتحري عن لحظة خروجها من المنزل متذرعة بالمطالعة مع زميلاتها، وعندغفلة منها تتبع خطواتها من البيت فدخلت به الى سوق "نقطة ساخنة" وطلاقت محل حانوت شاب دخلت معه في حدييث عابث لعشيقين يعتبان على بعضها وكانهما في حانة للمجون، والاب يضبط اعصابه متنكرا بعدما راعه مشهد ابنته المدللة وهي تعانق هذا الفتي الذي اخذ في مداعبتها (...) .
الأب لا يزال متنكرا في "لثامه" .. اسدل اكمامه وقرر سرقة خطواته وجلب جماعة من المسجد المجاور وشرح لهم الامر. ثم اماط اللثام ودخل على الشاب وابنته بعدما عكر صفوهما الخوف عندما صاحت الفتاة "إنه أبي" ..
فقال الاب تمالكي نفسك يابنتي .. يبدوا انه الشخص الذي اخترته ولامناص منه ثم إلتفت الى الشاب وهو يمسك بذراع ابنته التي اذابه الخجل قبل الخوف وهي زسط جمهور عريض من الناس اللذين جاء بهم الفضول ليكونوا مسرح زواج اراده الاب ان يكون على هذا النحو، تحت اصراره على الشاب ان يقبل الامر دون شرط اوقيد ودون مهر على عقد اخرجه الاب من جيبه وسلمه |للمأذون|
" وتم عقد الفتات بعد قبوله للفتات التي كان يواعدها خلسة الى مكان عمله ولكن حيلة الاب سبقت بمكر الفتات لتعود الى امها وقد تزوجت دون علم والدتها التي كانت تساعدها وتتواطأ معها على ألاعيبها الصبيانية.
الاعلامي