انخرط عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا في حملة ضد خطاب الكراهية على "السوشل ميديا"، تحت شعار "يز الكراهية" التي تعني "كفى كراهية"، والتي أطلقتها هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم.
وقالت الهيئة خلال ندوة لإطلاق الحملة، الخميس، إن السبب وراء هذه البادرة هو "ما تعرفه منصات التواصل الاجتماعي الموريتانية وملتقيات الشباب من موجة خطيرة من التعصب والعنف القائم على الكراهية".
وفي السياق نفسه، نُقل عن المدير التنفيذي للحملة، المعلوم أوبك، قوله إن "تعالي خطاب الكراهية أصبح يثير القلق" مشيرا إلى أن هذا الخطاب "ليس موجها إلى المجموعات العرقية فحسب بل نحو كل من يزعم أنه 'آخر' بجميع تمظهراته".
وشددت الهيئة على أهمية مشاركة الجميع في هذه الحملة، لمواجهة خطاب الكراهية الذي "يقوض التماسك الاجتماعي وينال من القيم المشتركة، ويصيب الوحدة الوطنية والاستقرار والتنمية المستدامة بانتكاسة" وفق تعبيرها.
وتداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وسم #يز_الكراهية ، كما تداول كثيرون تدوينات يدعون من خلالها إلى الانخراط في هذه الحملة.
ودون مينو بيبي "يز الكراهية لأن الكراهية مرض خطير قد يضر بالتماسك الاجتماعي وقد ينتج عن ذلك كثير من المشاكل التي يمكن التغلب عليها بخطاب التماسك الاجتماعي والدعوة للوحدة الوطنية وجعلها نهج الجميع عن طريق فتح الحوار واحترام آراء الآخرين واحترام ثقافات المجتمع يز الكراهية لأنه فعلا يز من الكراهية".
أحمد محمد بويبي تشارك هاشتاغ #يز_الكراهية، الذي أرفقه بتدوينة قال فيها "من مسببات خطاب الكراهية عدم احترام رأي الآخرين وتهميشهم كذلك".
ازيدبيه احديد بدوره غرد قائلا "تنامي خطاب الكراهية مهدد للوحدة الوطنية ولسكينة العامة ولا يخدم أي مكون من المكونات الوطنية، ونحن نطالب بتطبيق القانون ضد الناطقين بهذه الخطابات مهما علا شأنهم ومكانتهم