بعد اعتقال الناشط عالي ولد عبد العزيزالمتهم بإعداد فيديوهات ونشر تسجيلات تتضمن السب والشتم والتحريض علي الكراهية وزعزعت الأمن والتهديد بأعمال عدائية ضد أفراد من أبرياء , ورمسؤلين كبار في الدولة ,أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية في بيان لها أن المواطن الذي تم توقيفه مساء الاثنين الموافق 20 يناير 2020، بسبب ارتكاب أفعال تدخل تحت طائلة الجريمة السبرانية، يشتبه بقيامه باستخدام نظام معلوماتي لإنتاج ونشر تسجيلات تحث علي التحريض على العنصرية والكراهية.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة مساء امس الثلاثاء أن إجراءات البحث والتحقيق وما يدخل في إطارها من توقيف تم وفق قواعد قانون الإجراءات الجنائية التي تضمن للأشخاص الخاضعين لها جميع الحقوق القانونية المكفولة.
"بيان" :
إثر تداول معلومات حول توقيف السلطات الأمنية مساء الاثنين الموافق 20 يناير 2020 لمواطن بسبب ارتكاب أفعال تدخل تحت طائلة الجريمة السبرانية فإن وزارة الداخلية واللامركزية سعيا منها إلى إنارة الرأي العام حول ملابسات الموضوع تفيد بأن المعني يشتبه بقيامه باستخدام نظام معلوماتي لإنتاج ونشر تسجيلات تتضمن شتم النسب والتحريض على العنصرية والكراهية بما يتنافى مع قيمنا الأخلاقية وتعاليم ديننا الحنيف والقوانين المعمول بها في البلد.
وفي السياق ذاته تواصل السلطات الأمنية القيام بالتحريات اللازمة تحت إشراف النيابة العامة.
ومن الجدير ذكره أن إجراءات البحث والتحقيق وما يدخل في إطارها من توقيف تم وقف قواعد قانون الإجراءات الجنائية التي تضمن للأشخاص الخاضعين لها جميع الحقوق القانونية المكفولة بما في ذلك حق العرض على القضاء المختص
