بعد لقائه مع ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قال المفكر العربي أحمد المسلماني المستشار السابق للريئس المصري إن “الرئيس الموريتاني يقود بلاده في أوقات مهمة وهو خير من يستمع له في شؤون المنطقة”.
وأضاف أنه، “من الصعب فهم المنطقة دون أن تستمع إلى الرئيس الموريتاني”.
وشدد المستشار السابق للرئيس المصري على أن ” الرئيس الموريتاني يحاول إعادة بناء الرؤية الموريتانية”، مضيفا ” وهو سعيد بشأن التفاهم مع السنغال حول تقسيم حقل الغاز الكبير بينهما، وكذلك في بدء الشركات الكبرى العمل في حقول نواكشوط”. ونقل المسلماني كذلك عن الرئيس ولد الشيخ الغزواني اعتباره أن ” الثروة الحقيقية التي تمتلكها موريتانيا : الموريتانيون أنفسهم”.
واشار الكاتب والإعلامي المصري أن الرئيس الموريتاني يحمل تقديرًا كبيرًا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويرى أن العلاقات بين القاهرة ونواكشوط في أفضل حالاتها.
وقال المسلماني عن لقائه برئيس موريتانيا: “ما إن صافحت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ثم دار الحديث في السياسة والاقتصاد.. حتى تمنيتُ أن استمع إليه أكثر .. ذلك أن الاتزان والهدوء قد ضاعف فوائد اللقاء.. تحليلًا وتقديرًا”.
ووصف المفكر العربي زيارة الرئيس الموريتاني الأخيرة للإمارات بالناجحة، وماترتب عنها من تخصيص أبوظبي ملياري دولار لإقامة مشاريع استثمارية وتنموية وقروض ميّسرة، مؤكدا أنها قد عزّزت الأمل في انتقال موريتانيا من نقطةٍ إلى نقطة أخرى.
وكان المسلماني يتحدث في مقال له تحت عنوان (ثروة الأطلس : لقاء مع رئيس موريتانيا)، من منشورات مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، تمت إعادة نشره من طرف كبريات الصحف المصرية والعربية اليوم الأحد.