عصابات السطو كانت تقتصر علي أبناء الفقراء والمهمشين الأن أصبح يمارسها أبناء الوزراء وبناتهم والطبقة العليا في المجتمع حيث اصبح النساءغالبية هذه العصابات المتخصصة في سلب الرجال ,حادثة مثيرة وقع رجل اعمال مسن فيها فقد وقع الرجل في كمين فتيات خططن لاستدراجه بطريقة ماكرة واقنعنه بالخروج معهن الى شارع مسعود لقضاء بعض الوقت هناك بعيدا عن زحمة وضوضاء المدينة
و أثناء وجود الفتيات مع المسن إلتحق بهن أربعة شبان تظاهروا بقرابتهم بالفتيات و هددوا المسن بفضحه حيث استجاب لمطالبهم و أخذوا ما كان بحوزته من المال (28000 أوقية جديدة) و هاتف ثمين و بعد مغادرة العصابة و سحب الفتيات معها في سيارة من نوع PRADO سوداء اللون منزوعة اللوحة ترك الرجل المسن المكان و بالكاد وصل إلى الشارع الرسمي المعبد بعدما تملكه الخوف حيث أوقف سيارة يقودها إطار يعمل في شركة SOMELEC و طلب منه النجدة و المساعدة في ملاحقة الشبان لكن دون جدوى..
الإطار في SOMELEC خاطب الشيخ قائلا دعني أتصل على سيارات النجدة التابعة للشرطة فهي موجودة على ناصية كل الملتقيات لكن الشيخ رفض قائلا : لا أحبذ ذلك فهذا قضاء الله و قدره و أنا راض به..
السبيل