: أفادت وكالة أنباء بلومبرغ، اليوم الإثنين، ببدء أول تجربة على البشر للوصول إلى لقاح محتمل لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-).
وقالت الوكالة إن الشخص الأول الذي خضع للتجربة تلقى اليوم جرعة من اللقاح في مدينة سياتل الأمريكية، التي أصبحت مركز تفشي الفيروس داخل الولايات المتحدة بتسجيلها 42 حالة وفاة من إجمالي 69 وفاة في جميع أنحاء البلاد.
وقد طور المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية هذا اللقاح بالتعاون مع شركة التقنية الحيوية “موديرنا”.
وقال المعهد، في بيان، “هذه هي الخطوة الأولى ضمن خطوات عديدة في عملية التجارب السريرية لتقييم الفائدة المحتملة للقاح”. وأضاف أن هذه المرحلة الأولى من تجربة اللقاح ستشمل 45 متطوعا بالغا يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 و55.
وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فوشي، في بيان “إن إيجاد لقاح آمن وفعال للوقاية من الإصابة بفيروس (سارس-كوف 2) يشكل أولوية عاجلة للصحة العامة”، مضيفا بالقول “تمثل المرحلة الأولى، التي تم إطلاقها بسرعة قياسية ، خطوة أولى مهمة نحو تحقيق هذا الهدف”.
وأوضح فوشي مرارا بأن عملية تطوير لقاح قد تستغرق ما بين 12 إلى 18 شهرا ليتم طرحه للجمهور، وذلك لضمان سلامته وفعاليته.
ونوه فوشي إلى أن النجاح في بدء تجربة هذا اللقاح يعود إلى الأبحاث السابقة عن سلالات فيروس كورونا.
من جهتها، قالت شركة موديرنا إنها “تستعد بنشاط” لبدء المرحلة الثانية من تجربة اللقاح.
ولم يتم الكشف عن أي لقاحات أو علاجات لمكافحة فيروس (سارس-كوف 2)، الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي المعروف ولا توجد أي علاجات أو لقاحات معتمدة لأي فيروسات من سلالات كورونا الأخرى، مثل سارس وفيروس كورونا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم تسجيل أكثر من 179 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و 610ر6 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، مع استمرار ارتفاع أعداد المصابين والوفيات في جميع البلدان.