قررت اللجنة المكلفة بمكافحة فيروس كورونا فتح تحقيق في أسباب وحيثيات وفاة السيدة صانوغو، والتي كانت تحت الحجر الصحي ، وأعلن عن وفاتها أمس الاثنين.
وأعلن وزير الصحة الموريتاني محمد نذيرو ولد حامد، ، تسجيل أول وفاة في البلاد بسبب فيروس «كورونا» المستجد، و يتعلق بسيدة فرنسية من أصل موريتاني، تبلغ من العمر 47 عاماً، وصلت إلى البلاد يوم 16 مارس وكانت في الحجر الصحي الاحترازي، وتوفيت فيه عند حوالي منتصف النهار.
وزادت اللجنة التي يرأسها الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا مدة الحجر الصحي، ويعني هذا القرار 1231 شخصا، كما تقرر تحفيز الطواقم الطبية وقوات الأمن و إشراك المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات في عمليات التوعية والتحسيس.
وتقرر تطبيق الصرامة في حظر كل أنواع التجمع و تقوية التنسيق بين كل الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال مكافحة انتشار الوباء و تخصيص طاقم صحي متكامل لمتابعة الأشخاص الموجودين تحت الحجر الصحي مع الجاهزية للتدخل بالإسعاف عند الاقتضاء.
وسيتم ابتداء من اليوم ، حسب اللجنة فتح مستشفى جديد مجهز ب 100 سرير خاص لحجز من يشتبه فيهم .
ويأتي هذا الاجتماع بعد لقاء عقده الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني برؤساء اللجان الفرعية يوم أمس، وقدموا خلاله الحصيلة الأولية لأسبوعين من الحجر الصحي للمسافرين الوافدين من دول تفشى فيها المرض.