أشاد خبراء دوليين بالطريقة التي تعاملت بها الحكومة الموريتانية مع جائحة فيروس كورونا المستجد , حيث تعاملت معه بجدية وبخطوات استباقية وقطعت فرص استغلال الأزمة.. ببعض إلإجراءات الصارمة التي تحد من تفشي الفيروس بين المواطنين , وهذا كان له الإثرالإيجابي في حماية البلاد من جائحة كورونا ,
ولم تقتصرعلي هذا بل جعلت أمام نصب اعينها حماية الفئات الهشة والضعيفة المتضررة من الحظروالتكفل بأعباء اسرهم .
الحقيقة أن الجهود المبذولة من قبل الدولة قيادة وحكومة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" سواء من خلال الإجراءات الاحترازية والوقائية المُعلنة، أو دعم الفئات المتضررة ومحدودى الدخل، انتصرت على محاولات الكتائب التشكيك والكذب والتى نشرت أكاذيبها عبر وسائل التواصل الاجتماعى , وحاولت تضليل الرأى لكنه رفضها للأ نه يعرف مصدرها شائعة بعضها يتعلق بفيروس كورونا والبعض الآخر فى شأن نقص السلع التموينية..
وفى هذا الإطار فإ ن الحكومة انتصرت علي الفيروس بالاستباق في الأحداث وتعاملت باحترافية مع كل الأصعدة, وع القوي المعادية للبلد التى حاولت أن تستثمر الأزمة للهجوم علي قيادة البلاد ،.
التي قررت قرارات تتناسب مع الأزمة وجسامتها فى الإسراع بالإجراءات من خلال منحة للعمالة اليومية وتسهيلات ائتمانية للقطاعات المتضررة وزيادة بدل المهن الطبية للأطباء وقراره الأخير بإنشاء صندوق وطني لمواجهة كورونا والحجر الصحي للعائدين من الخارج،
وتخصيص 25مليار من الدولة لمواجهته وتم وضع إجراءات احترازية من الدولة علي الموريتانيين بجانب تشكيل خلية أزمة تابعت التطورات واتخاذ إجراءات احترازية بتخفيف نسب الحضور والحد من عدد العمالة وتوفير المواد الغذائية للمناطق المعزولة ودعم الفئات المتضررة من العمالة غيرالمنتظمة..
هذا في حين سعي البعض إلي توظيف أزمة جائحة «كورونا»، ومحاولة التشكيك في الجهود المبذولة، رغم أن منظمة الصحة العالمية بنفسها أثنت على الجهود الاحترازية في موريتانيا وبأنها ستكون نموذج يحتذي به في العالم ككل وليس في افريقا والعالم العربي , وفاقت السيناريو الصيني في السيطرة على فيروس «كوفيد 19»
الياس محمد