ضعف وهشاشة النظام الصحى فى موريتانيا دفع الحكومة لا قرارقرارات هامة وتطبيق إجراءات وقائية صارمة.. حيث طبقت العزل الصحى علي أي شخص سواءا كانت مكانته الاجتماعية أو الوطيفية ,كما فرضت حظرالتجوول مع قيود التنقل بين المدن الداخلية , ولم تسمح بالتهاون في إجراءات التباعد الإجتماعى وعزل صحى صارم تراقبه قوات الأمن ، أسباب ساعدت موريتانيا على احتواء فيروس كورونا المتفشى حول العالم حتي دعي بعض الدبلماسيين الفرنسيين الدول الغربية لاستفادة من التجربة الموريتانية الفريدة من نوعها . والتي نجحت فى تسطيح منحى الإصابات بفيروس كورونا، بل بدأ المنحنى فى الهبوط، وذك بعد تطبيقها عددا من الإجراءات لم تقم بها جيرانها مثل المغرب والجزائروالسينغال وجمهورية مالي.. وهذا سببه اداك الدولة والمواطنين هشاشة نظام الرعاية الصحية في البلاد الشيء الذي جعل منه القوة الدافعة وراء التدابيرالوقائية. والأ لتزام بها من طرف المواطنين. . حسب الكشف عن الفيروس، وهو مؤشر مبكر على أنه " فلم تسجل في موريتانيا سوي حالة وفاة واحدة قادمة من فرنسا ولم تقيم في البلاد.كما أن جميع المصابين تماثلولشفاء من (كوفيد 19)، ولم تسجل أي حالات اصابة خلال 15يوما كورونا" آخذ في الانحسار. ووصل العدد الإجمالي للإصابات في موريتانيا إلى 6، لكنها لم تؤد إلا لحالة وفاة واحدة فقط، فيما تعافى5 اشخاص....
الإعلامي
