يختلف العالم في جدوائية الكوروكين كعلاج فعال للفيروس الفتاك كورونا العصي علي العالم المتقدم" الدول المغاربية لم تتأخركثيرا حيث باشرت اعتماده كدواء يمكن ان يخخف من معاناة مرضي كورونا. المغرب تصف الدواء بـ"الواعد" فى علاج الفيروس.. الجزائر تعلن البدء فى إنتاج 700 ألف عبوة من "هيدروكسى".. وتونس تشرع فى تجارب سريرية للعقار.وموريتانيا حتي الأن لم تعلن عن تجربتها في هذا المجال رغم انها نجحت كثيرا في التعاطي مع المرض فلم تسجل سوي وفاة واحدة وحالتها خاصة فلم تتعاطي الدواء.وجميع المصابين لديها تتحسن حالتهم الصحية .
يبدو أن بعض دول الشمال الأفريقى وتحديدا المغرب وتونس والجزائر ستواصل استخدام دواء الكلوروكين لعلاج مصابى فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تحقيق نتائج إيجابية في إضعاف تواجد الفيروس بالجسم وسرعة الشفاء..
وزارة الصحة المغربية، اعتمدت الاستراتيجية الاستباقية التى انتهجها المغرب.
وكان شفاء وزير مغربى من فيروس كورونا قد جدد الأمل لدى الملايين من المصابين بالفيروس المستجد حول مدى نجاعة عقار الكلوروكين فى العلاج من كورونا، وعاد عبد القادر عمارة وزير التجهيز المغربى لمزاولة عمله، وتنفيذ مهامه الرسمية، بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد بعد خضوعه للعلاج لعدة أيام.
وفى الجزائر، كشف المدير العام لمصنع الأدوية الواقع ببلدية الأخضرية بولاية البويرة، عبد الحكيم بوزيد، عن مساهمة مصنعه فى إنتاج أكثر من 700 ألف علبة من دواء "هيدروكسي كلوروكين"، المستعمل فى معالجة فيروس كورونا المستجد، خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث يعتبر المصنع الوحيد وطنيا المنتج لهذا الدواء، والذي يتزود بالمادة الأولية من شريك هندي.
وأكد المدير العام لمصنع الأخضرية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن الكمية الأولى من المادة الأولية التي تدخل في صنع دواء "الكلوروكين"، سيتزود بها خلال شهر مايو القادم، وذلك بعد إجراءات حثيثة قامت بها السلطات الجزائرية، ممثلة فى وزارتى الصناعة والخارجية مع السلطات الهندية، الأمر الذى سيسمح للمصنع فى مرحلة أولية بإنتاج 460 ألف علبة من ذات الدواء .
كما ستصل الكمية الثانية من المادة الأولية، خلال شهرى يوليو وأغسطس، حسب مدير مصنع الأخضرية، بما يسمح بإنتاج 300 ألف علبة من دواء "الكلوروكين"، لتصل الكمية الإجمالية إلى أكثر من 700 ألف علبة، مضيفا بأن الصيدلية المركزية للمستشفيات تتوفر حاليا على أكثر من 300 ألف علبة، حسب تصريح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرى البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد