يعتبر الوزيرالسابق اسلكو ولد ازيدبيه من ضمن الأشخاص الضالعين في ببيع جزيرة "التيدرة " حسب تقارير لجنة التحقيق البرلمانية,التي وجهت اصابع الأتهام إلي الريئس السابق محمد ولد عيد العزيز,وبمشاركة الرجل وهذا ما اعتبره إساءة علي شحصه.
وكتب مقالات يشكك في مصداقية اللجنة ونزاهتها في التحقيقات ,
وهاهو الأن يعلن استقالته رسميا من الحزب الحاكم احتجاجا علي ورود اسمه في الحقيق..
وأعرب ولد إزدبيه عن شكره لكافة أعضاء الحزب ومناضليه على الفترة التى عملوا فيها معا، مؤكدا أنه لن يدخر جهدا من أجل المصالحة بين الرئيس الحالى محمد ولد الشيخ الغزوانى و الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، باعتبار ذلك الطريق الأفضل لضمان مصالح البلاد والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية ومكاسبها خلال الفترة الماضية.
وأعرب ولد أزدبيه عن أسفه الشديد لعودة أجواء المحاكمات السياسية، وتراجع الحريات الفردية والجماعية، وعودة أساليب الحزب الجمهورى، وميل الرئيس الحالى إلى معارضيه أكثر من تعاطيه مع الذين أوصلوه إلى السلطة
