نكاد ننسى أن الرؤساء والملوك والأمراء بشر مثلنا يتعرضون للغواية مثلنا ويضعف بعضهم أمامها مثلنا.
ها هوالريئس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد مغادرته السلطة كشفت التحقيقات أنه كان يستخدم نفوذه كريئس من اجل مصلحته الشخصية وعائلته.ماجعله يخضع لتحقيقات من قبل شرطة الجرائم الإقتصادية الموريتانية. مع افراد من عائلته وصهره وحرمه وبنته.وملك إسبانيا السابق خوان كارلوس (82 سنة) يغادربلده هارباً من فضيحة فساد مالي، وكان قد تنازل عن العرش لابنه عام 2014 وها هو يغادر بلده منذ شهر ونيف هارباً من تهمة قبول الرشوة بالملايين من المال غير الحلال من دول أخرى.. وكان الملك لا يشكو من الفقر طبعاً، ولم يكن بحاجة إلى قبول رشوة شردته وهو والد الملك الحالي.
وإفلاس الوطن اللبناني.. وألقاب الوزارة والإمارة والملكية يجب ألا يغرنا، بل الأفعال!
الملك السابق خوان كارلوس والرحيل هرباً!
لا أحد يدري بالضبط (لحظة كتابة هذه السطور) أين الملك السابق لإسبانيا، فقد هرب من الإجراءات القانونية حول اتهامه بالفساد المالي، وذكرت جريدة «لاتريبيون دي جنيف»، وهي مقر محترم صحافياً (كنت أحرص على قراءتها حين كنت مقيمة في جنيف)، لمصداقيتها.
وذكرت الصحيفة أن الملك السابق خوان كارلوس، تسلم 100 مليون دولار من ملك عربي سابق راحل كرشوة، رفض دائماً الرد على الاتهامات.. والطريف أن الإعلام الرسمي كان يرسمه حين كان ملكاً