صعد خلال الاسبوع الماضي بشكل مفاجئ ملف بناء عيادة طبية خاصة مملوكة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حيث تم التركيز عليها في الايام القادمة
و تقع العيادة في إحدى القطع الارضية الواقعة في الملعب الأولمبي شرق فندق نواكشوط حيث وصلت 6 طوابق غير ان بنائها لم يكتمل
و تردد اسم رجل الاعمال بهاي ولد غده في التحقيقات باعتباره الممول لبناءها حيث انفق على بنائها اكثر من مليار و مائتين مليون اوقية قديمة و بينما يرى المحققون أن تلك الاموال كانت ودائع لدى الرئيس السابق لديه ، يقول ولد غده انه دخل شراكة مع الرئيس السابق في ملكية العيادة الخاصة التي ستكون الاكبر في نواكشوط و انه كان ينفق الأموال على ذلك الاساس
كماترددت مساهمة مصنع IPR و مديره محمد الامين ولد بوبات في الموضوع باعتبار احد المشاركين في هذا الاستثمار الضخم الذي تتحدث بعض الاوساط عن تنسيق سابق لتفاهمات بينه مع شركات التامين الصحي و الادوية و المختبرات المملوكة للدولة