قتلت الشرطة الفرنسية رجلاً مسلحاً بسكين في مدينة أفينيون بجنوب شرقي البلاد، بعد ساعات معدودة من عملية الطعن في مدينة نيس التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة.
وأكد المتحدث باسم الشرطة المحلية في أفينيون أن الرجل هدد المارة بسكين، لافتاً إلى أن ضباط الشرطة طلبوا، لدى وصولهم إلى الموقع، من الرجل الانصياع لأوامرهم، ثم أطلقوا رصاصات مطاطية باتجاهه لإجباره على التوقف، لكنه واصل الاقتراب منهم مهدداً إياهم بسكين، ما دفعهم إلى إطلاق الرصاص الحي عليه.
يأتي ذلك، بعدما قتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحراً، وجرح آخرون في مدينة نيس على يد شخص يحمل سكيناً، تمكنت الشرطة من اعتقاله، بينما نيابة مكافحة الإرهاب تحقق في الهجوم.
وأوضح مصدر في الشرطة أن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في مقهى قريب كان قد لجأ إليه.
وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في «عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية (...).
وعقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «اجتماع أزمة» مع مسؤولي الأمن في البلاد، قبل أن يتوجه إلى مكان هجوم نيس. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر: «يمكنني أن أوكد بأن كل شيء يدعونا للتفكير بأنه هجوم إرهابي في كنيسة نوتردام».