لعل من أهم الظواهرالتي أعقبت اجهاض بروز تحالف لقوي معارضة واخري علمانية هذا التحالف الذي يضم
الطابور الثالث الذي يتزعمه الريئس السابق ولد عبد العزيز
وحركة إيرا "والقوي العلمانية التي تطالب بعلمانية الدولة
لهذا التحالف اهداف واضحة الاول إجهاض كافة الإصلاحات والمشاريع الاستراتجية التي تعهد بها الريئس في "تعهداتي.
هذه الأهداف مدعومة من التحالف الانكلو ـ أمريكي، وتموّل من قبل منظمات مشبوهة بعلاقتها مع الصهيونية والمساد الإسرايئلي..
الحديث هنا ليس عن مدى وجود أرضيات للاضطراب السياسي، بل عن القوى التي تمارس ادوارا عديدة اما بتهيئة مناخ الاحتجاج او تأجيجه إعلاميا بعد انطلاقه او توجيهه باتجاه مختلف الإهداف. الامر المؤكد محاولة اجود أرضية صالحة للتحرك والاحتجاج.
مثل ماحصل في السودان واليمن المستهدف في هذه الحالات جميعا امران: الاول إنقاذ ولد عبد العزيز من المساءلة القضايئة ,والثاني استئصال المتحمسين في محاربة فساد العشرية الأخيرة
ان من الخطأ الكبير اعتقاد أن مشروع هذا سفسطاء وليس مهم
لقد استخدموا كافة الوسائل القذرة من اجل الفتنة وبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين وتوصيف حكم الريئس غوزاني بالفشل وتصوريره كأنه جزء من المرحلة السابقة.
ومن اجل وضع الأشاء في سياقها لا يمكن الحديث عن عملية إصلاح دون التطرّق إلى إشكالية الرقابة الشعبية والديمقراطية على هذه عملية الأصلاح وآفاق هذه الرقابة وتحدّياتها الحتميّة. فمن ناحية، تضمن تلك الرقابة إنجاح عمليّة التحوّل الديمقراطي، ومن ناحية أخرى، يبرهن خللها على تعثّر عملية الانتقال نحو نظام سياسيّ أكثر ديمقراطية.
وهذا دور المثقفين والكتاب والساسيين في إصلاح المنظومة السياسية في موريتانيا التي حقّقت إنجازات عدّة كخطوة في اتجاه إنجاز تحوّل ديمقراطي أكثر شمولاً. رغم التحدّيات .من زاوية تكريس الرقابة المدنية على المؤسّسات. إذ ساهمت تلك الخطوة في تقديم تصوّرات ومقترحات الإصلاح الذي يعتزمه الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني ، إلى جانب خلق أرضيّة للتواصل بين الإدارة والمواطنين من خلال الندوات الصحفيّة والمُلتقيات التي تنظّمها هذه الوزارت ،
الياس محمد