يستهدف "برانامج تعهداتي "حياة كريمة،لكل الموريتانيين وخاصة الأقل دخلا .حيث يسعي لتطوير القرى، لسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل من خلال إنشاء مجمعات صناعية، والعمل على التأهيل المدني لسكان هذه القرى، بما يمكن من دعم الشباب وتحجيم الهجرة الداخلية وزيادة فرص العمل بالقرى .
وهو ما أكد عليه الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني في الكثير من المناسبات وتصريحات مسبقة له، على أهمية تنفيذ البنية الأساسية والخدمات المختلفة بالقرى المستهدفة ، وإقامة مجمعات صناعىة حرفىة فى عدد من القرى أو التجمعات الريفية ، مع ضرورة تنفيذ مشاريع صغيرة اقتصاجية مدرة لدخل. وهذا ما أنشأت له "وكالة تآزر " التي تستهدف الإسهام فى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في الريف الموريتاني .خاصة وأن هناك اهتمام من الدولة نحو تطوير المناطق الأكثر هشاشة خاصة فى الريف ، وأن ذلك سيكون له مردودا إيجابيا .
مع الاستفادة من المبالغ التى وزعت علي آلاف الأسر الضعيفة في المناطق الريفية. .
الأهداف الإستراتجية هي تغيير وجه الحياة فى المجتمع الموريتاني جميعا،مع التركيز علي الخدمات المجانية التى يتم تقديمها، وهذه السياسية لم تكن معهودة خلال السنوات السابقة.
وتأمل الحكومة علي زيادة مستوى الخدمات فى للقرى والمدن حتي تشهد طفرة تنموية كبرى، فالتطوير سيرفع جودة الحياة فى موريتانيا خاصة بعد إدخال عدد من المشروعات والخدمات إلى المدن كالصرف ومياه الشرب والعمل على تحسين مستوى المعيشة للأفراد
تقريد إلياس محمد
