أعلنت البحرية الأمريكية أنها ستبعث فريقاً لمساعدة الحكومة المصرية المرتبكة في عملية لإخراج سفينة الحاويات العملاقة الجانحة في قناة السويس.
وقد أسفر جنوح السفينة “إيفرغيفن” في أسفل القناة في تعطيل حركة المرور في القناة، التي تُعتبر من أهم الممرات المائية في العالم.
وتعهد مسؤولو البحرية الأمريكية يإرسال فريق من الخبراء، بما في ذلك العديد من المهندسين المهرة في عمليات التجريف، لمساعدة المسؤولين المصريين في إخراج السفينة.
وقالت جيسيكا إل ماكنولتي، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاغون) في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض:” نحن مستعدون لمساعدة مصر، وقد عرضنا المساعدة، وسنتطلع إلى دعم أي طلب محدد نتلقاه”.
وأضافت ماكنولتي أن المصريين يريدون القيام بذلك بأنفسهم، وقالت :” نحن هناك لمساعدتهم”.
وتمثل القناة حوالي 10 في المئة من إجمالي تدفق التجارة الدولية، وفي يوم الجمعة، زاد ازدحام المرور البحري إلى أكثر من 200 سفينة.
وقال الخبراء إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى أسبوع في أفضل سيناريو لتحرير السفينة، ولكن من المرجح أن تستمر العملية لعدة أسابيع.
ومن قبيل المصادفة، تتواجد حالياً حاملة الطائرات الأمريكية ” يوإس إس دوايت دي أيزنهاور” في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق دوايت أيزنهاور قد اعتبر أن ازمة السويس في عام 1956 هي أكبر فشل في السياسة الخارجية لرئاسته
