وزير خارجية الأردن: الأشخاص المعتقلين عددهم بين 14 و16 غير باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

أحد, 04/04/2021 - 18:07

وزير خارجية الأردن يؤكد رصد اتصالات مع جهات خارجية لزعزعة أمن الوطن

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم (الأحد)، رصد اتصالات مع جهات خارجية لاختيار الوقت الأنسب لزعزعة أمن الوطن.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الصفدي قوله في مؤتمر صحافي اليوم، إنه «تم إجراء تحقيقات شمولية مشتركة على مدى فترة طويلة حول نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأضاف أن «ذلك توازى مع نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني». وأكد الصفدي أن «الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة، ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي».

وأضاف أن «الأمير حمزة قام ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي».

ولفت إلى أنه «تمت السيطرة على هذه التحركات، ومحاصرتها، وتمكنت أجهزة الدولة من وأدها في مهدها».

وأكد الصفدي أن «أمن الأردن يتقدم على أي اعتبار، والتحقيقات ما تزال مستمرة وسيتم التعامل معها وفقاً للمسار القانوني». وأوضح أن «الأجهزة الأمنية رفعت توصيتها إلى الملك عبد الله الثاني بإحالة هذه النشاطات لمحكمة أمن الدولة، والملك فضّل بدايةً الحديث مع الأمير حمزة في الإطار الضيق».

وأكد الصفدي أن «محيطين بالأمير حمزة كانوا يتواصلون مع جهات تصنف نفسها معارضة»، مشيراً إلى أن الأشخاص المعتقلين عددهم بين 14 و16 غير باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

وحسب بيان الصفدي، فقد «التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة (أمس) بسمو الأمير حمزة وطلب منه التوقف عن كل التحركات والنشاطات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره. غير أن سموه لم يتجاوب، وتعامل مع هذا الطلب بسلبية لم تلتفت إلى مصالح الوطن وشعبه».

وأضاف البيان «كشفت التحقيقات أن سمو الأمير حمزة قام بعد دقائق محدودة من لقاء رئيس هيئة الأركان المشتركة به في الساعة الثانية بعد ظهر أمس، أي في الساعة الثانية واثنين وعشرين دقيقة تحديداً، بإرسال تسجيل صوتي للقاء وأرفقها بتسجيل صوتي آخر في محاولة منه لتصعيد الموقف، وتم إرسال هذه الرسائل في اليوم الذي كان يخطط فيه باسم عوض الله لمغادرة الأردن».

واستطرد «وقام سمو الأمير حمزة بعد ذلك ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي، وبما يعكس نواياه وحقيقة النشاطات التي يقوم بها منذ فترة، والمتضمنة التحريض والعمل على تجييش المواطنين ضد الدولة، بما يمس بشكل غير مقبول بالأمن الوطني».

كان رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أعلن أمس (السبت)، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين، لأسبابٍ أمنية

وكالات