نال الاقتصاد الموريتاني وما يزال، إشادات دولية من كبار الاقتصاديين في الوطن و العالم سواء المسؤلين عن المؤسسات العالمية، ومنها البنك الدولى وصندوق النقد الدولى ومؤسسة التمويل الدولية أو من اقتصاديين لهم ثقلهم على الساحة الوطنية .
جاءت الإشادات نتيجة صمود الاقتصاد ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى، وتجاوز الأثار السلبية لجائحة كورونا، بل وتمكن الاقتصاد من تحقيق معدلات نموهامة جدا.بالنسبة للدول المنطقة .
وقال محلليين اقتصاديين ، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يقوم بجهود كبيرة فى خلق فرص العمل للشباب والمرأة فى موريتانيا ، وكذلك إجراءات للتسهيل على المستثمرين، وهذا من شأنه ان يخلق فرص عمل ووطائف دامة للشاب العاطل عن العمل .. ا.
كما يؤكد تعزيز أطر التعاون المتنامية مع المؤسسات المانحة .، والتي من الممكن ان تمول مشروعات بمجالات متعددة، منها البنية التحتية والنقل والصرف الصحي والطاقة، والتعليم والتدريب الفني والصحة، وتطوير القطاع الخاص، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر إذا استمرالإقتصاد الموريتاني في هذا النمو. .
وأضافو أن ما حققته موريتانيا فى عهد الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني من الإصلاحات الاقتصادية لم يكن مفيدًا لموريتانيا فقط، للمنطقة بأكملها.
إن ما أبهر العالم هو حجم الالتزام الكبير من جانب رئيس الجمهورية والحكومة للقيام بكل ما من شأنه تحقيق التطوير المنشود فى البلاد ، فى إطار رؤية متكاملة لمستقبل موريتانيا ، لكن مع ذلك فإن هناك حاجة لأن تتواكب المستويات الحكومية الأقل مع هذا القدر من الالتزام، وتعمل بنفس مستوى الحماس، حتى يتسنى تحقيق النتائج المرجوة.
وهذا لن يأتي الي بسياسات إصلاحية عميقة تؤدي إلى تحسين المؤشرات الاقتصادية المختلفة على نحو لافت عكست التطبيق الناجح والدقيق لخطوات الإصلاح الاقتصادي.
وقد جاء الإصلاح مبكرًا، مما أدى الى تقليل آثار الصدمة الاقتصادية التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا، ورأينا استجابة سياسية عظيمة جداً ولهذا فإن بالنظر إلى أرقام النمو؛ فسنجد أن موريتانيا ضمن الأفضل في العالم لأن توقيت ردة الفعل كان جيداً.
الإعلامي
.
.
