قال مسؤولون أمريكيون إن 99 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين، بينهم 20 إسرائيليا، بعد انهيار أجزاء من مبنى سكني شاهق شمال “ميامي بيتش” في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وأكدت دانييلا ليفيين كافا، رئيسة مقاطعة “ميامي ديد”، أن الحادث أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل حتى الآن.
وقال راي جاد الله، مساعد رئيس الإطفاء في ميامي، إن 10 أشخاص تلقوا العلاج في موقع كومة الأنقاض الضخمة.
ويقيم في المنطقة التي وقع فيها الحادث عدد كبير من اليهود، و20 من المفقودين إسرائيليون، بحسب ما أكدته وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان. وأكد ذلك أيضا قنصل إسرائيل العام بميامي.
وأفادت شبكة “سي بي إس ميامي” أن رجال الإطفاء كانوا يحاولون بيأس الوصول إلى السكان المحاصرين، وقالت المحطة إن البعض ربما يكون عالقاً في الأنقاض، مضيفة أن رجال الإطفاء استخدموا سلالم محمولة على شاحنات للوصول إلى الأشخاص العالقين على الشرفات.
وعلى تويتر، أشارت السلطات إلى أن 80 وحدة إطفاء قد تواجدت في المكان، كما انقطع التيار الكهربائي عن حوالي 400 منزل في المنطقة المجاورة للبناية.
وأضاف جاد الله أن عمليات البحث والإنقاذ ستستمر طوال الليل مشيراً إلى أن العملية بطئية ومنهجية.
وكشف باحث في جامعة فلوريدا الدولية أن المبنى المنهار قد تم تحديده على أنه “غير مستقر” قبل عام.
وقال إن المبنى، الذي تم تشييده في عام 1981، كان “يغرق” بمعدل ينذر بالخطر منذ التسعينيات، وفقاً لدراسة أجراها “سيمون ودوينسكي” في عام 2020.
وأوضح أن البحث لا يقصد منه الإيحاء باليقين حول سبب الانهيار، ولكنه كان “يغرق” بمعدل 2 ملم.