تركز الحكومة الموريتانية منذ أن تولى الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم فى البلاد على الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته فى مختلف نواحى الحياة، من خلال التأكيد على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، ومشاركة المواطنين فى الحياة السياسية والاجتماعية، فضلا عن تحقيق نمو اقتصادى مرتفع ومستدام يضمن حياة كريمة للمواطنين.
ومن خلال دراسة جديدة ميدانية قام بها "موقع الاعلامي" بينت الدراسة أنه بات واضحا منذ إعلان الريئس غزوني بناء الانسان الموريتاني اولا ومن ثم قطيعة كاملة مع التهميش والحرمان والظلم والقهر , أن السمة الأساسية للجمهورية الجديدة هى “بناء الإنسان” وهو ما ظهر جليا منذ عام 2020، وما تحقق من إنجازات وتطوير يشمل كافة نواحى الحياة فى موريتانيا علي الرغم من تعثر الاقتصاد العالمي ,نتيجة جائحة كورونا وما خلفته من اغلاق وتعثر للحركة الاقتصادية لكن لم يمنع من تغييرا فى البنيان والإنشاءات.
وتتضمن الجمهورية الجديدة التى وضعت أسسها فى عام 2020، استثمارات ضخمة فى مجالات التعليم والصحة والتشغيل .وكل ما يتعلق بحياة المواطن، ومشروعات عملاقة فى الكهرباء والطاقة أدت إلى التحول من عجز وانقطاع مستمر فى الكهرباء لتحقيق تقدم افضل في مجال الكهرباء، فضلا عن الاكتشافات الهائلة فى مجال الغاز الطبيعى التى ستحقق الاكتفاء الذاتى لموريتانيا وتصديره الي الخارج ،
بدأ عام2021 بعمل يهدف إلى توفير سبل الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا فى القرى الفقيرة وكذلك المناطق العشوائية بالمدن، تستهدف تلك المبادرة توفير المياه ، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميا للمواطنين من المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة الأكثر احتياجا بتوفير الدعم المالى، وتوفير فرص عمل فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الرعاية الصحية والعمليات الجراحية العاجلة، وغيرها.وتعميم الضمان الصحي للاسر الاكثر احتياج حيث استفاد منه اكثر من ربع مليون مواطن ..
دعت الدولة من خلال هذه المبادرة إلى تضافر جميع الجهود من أجهزة الدولة وجمعيات ومؤسسات العمل الأهلى، ورجال الأعمال وغيرهم، لتنفيذ هذه المبادرة والوقوف على الاحتياجات الأساسية لأهل تلك القرى، حتى رصدت الدولة مليارتات لهذا الغرض،.
جاءت توجيهات الرئيس غزواني بتنفيذ مشروع “تطويرعشرات القرى والذى يهدف إلى تغيير متكامل وشامل
موقع الاعلامي