السيد المستشاراحمد هناك خيط رفيع بين النصح والإيذاء والتلفيق.فإ إسداء نصائح غير مطلوبة من صاحبها ربما لاتكون مستحبة عند البعض وهذا ينعكس علي صاحب النصيحة سلبا لامحالة كما يسبب له قدرا كبيرا من الاحباط. والشعور بالضيق والالم والاستياء, حينما لم تلقي تجاوبا او تقديراً من الرأي العام الوطني ، كما حصل مع الصوتيات التي تكرمت بها علي الرأي العام الوطني ,الذي لم يتقبلها منك بل اصبحت في نظره صوتا نشازا لاغير وهذا لايليق بمكانتكم المحترمة التي تحظون بها داخل المجتمع الموريتاني انطلاقا من انكم سليل أسرة اهل الشيخ سيديا الموقرة التي هي محل احترام وتقديرالجميع. السيد احمد
. يعد إسداء النصائح غير المرغوب فيها أمراً مزعجاً وفضولياً، بل وتلاعبياً.
في بعض الاحيان فلماذا تتطوع بإسداء النصائح غيرمطلوبة منكم ، واصة اذا اجتازت الحد الفاصل بين النصيحة والإيذاء,..
يمكن أن تنظر للنصيحة غيرمطلوبة بوصفها انتهاكاً للحدود. فحينما تقدم نصيحة غير مرغوب فيها تتطفل على حق الآخر في تقرير المصير، وفي امتلاك آراء مختلفة، والتوصل إلى حلول خاصة به.
وتنطبق الحدود على كلا الطرفين؛ لذلك لا نحتاج إلى رسم حدودنا نحن كيلا يؤذينا الآخرون فحسب، بل ونحتاج أيضاً إلى احترام حدود الآخرين كذلك، والاستئذان قبل تقديم المشورة هي إحدى طرق تحقيق ذلك.
وإذا كان هدفك أن تكون وطنيا تشعرببعض الاسي او الغبن فقد تكون ثمة طريقة أفضل لتحقيق ذلك،وهي ان تسأل نفسك قبل اسداء النصيحة هذهالاسئلة ...
هل يمكن أن يتقبل الرأي العام افكاري ونصائحي ؟
كيف يمكنني أن أسدي نصيحة وأنا غير معروف في هذا المجال ؟
هل سيمكني هذا التصرف من الدعم والاحترام والتقدير لشخصي؟
اعتقد ان هذه الاسئلة الجوهرية كان عليك استدراكها قبل الشروع في صوتيات أساءت عليك واضرتك كثيرا دون ان تدرك ذالك.
فرؤيتك هي واقعك..........
لا تعاقب أو تصدر حكماً على الاخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط لاتصدق كل ما تسمع
الياس محمد
.