قافلة آدرارالطبية: "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه"

خميس, 08/07/2021 - 12:39

رجل عربي ثرى اشتهر بالكرم والجود والعطاء ومكارم الأخلاق اسمه "المعيدي" وذاع صيت هذا الرجل بين الناس ووصل إلى الخليفه فأرسل فى طلبه كى يراه ويرى إن كان كما يقول الناس عنه فيدنيه من مجلسه وحاشيته،وجاء هذا الرجل إلى الخليفة فما أن رآه حتى قال:"تسمع بالمعيدي خير من أن تراه فقد كان هذا الرجل دميم. ".

هاذا هو حال قافلة آدرارالطبية التي وصلته قبل أيام بتمويل من صاحب السعادة السفير شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين ,

وصلت عاصمة الولاية فعلا هذه القافلة لكن جميع المواطنين الذين هم بحاجة الي الدواء حرمو من الاستفادة من خدمات القافلة التي هم أولي بها من غيرهم, بدي واضحا ان من يملك وساطة يمكن ان يقابل احد الاطباء الاخصائين ومن لم يملك وساطة فحظه لسعات الشمس الحارقة التي لم يسلم منها البعض فزدادت معاناته وآلامه والتسع الخرق علي الراقع . البعض قال" لموقع الاعلامي " ان وضعية الناس كانت احسن قبل وصول القافلة الي مدينة اطارفالهدف الأسمى للقافلة هو تخفيف آلام ساكنة آدرار ، وتقديم المساعدة الطبية,وهذا لم يحصل بفعل سوء عمل المسؤلين عنها.مئات الاخصاص يحضرون الساعة الرابعة فجرا للمراكز ويغادرونها الساعة السابعة مساء دون الحصول علي موعد ويعاودون اليوم الثاني ملا في الحصوعلي مقابلة احد الاخصائيين في العيون او مرض العظام فتزداد المشقة المتاعب ولساعات الشمس الحارقة .

البعض طلب مغادرة القافلة من اجل وانقاذ حياة المواطنيين خصوصا في هذه الفترة من التي تشتد فها حرارة الصيف في الولاية

علي الذين ساهموا في تمويل هذه القافلة وتسيرها لتتمكن من تأدية مهمتها على أكمل وجه ان يعلمو أن هدف القافلة انقلب علي عقبيه واصبحت مأساة علي المواطنين ، واخصلا بالذكر سعادة السفير السيد شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين

"تسمع بالمعيدي خير من أن تراه"حتي انطبق عليها المثل العربي

الياس محمد