سيدي عالي ولدالبيريك/ الفتنة نائمة لعن الله من ايغظها

جمعة, 09/07/2021 - 10:45

كل من يدعو للفتنة والعصبية يبرهن علي عدم وطنيته وانتمائه لهذا البلد,وهذا مالاحظه البعض مؤخرا في خطابات تحث علي الفتنة والفوضي والحقد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد.ومن بين هؤلا ء المدعو انبارك ولد انبيريك المقيم في المغرب .

هاك من لا يريد سوى الفرقة والفتنة الطائفية المقيتة التي تحول المنطقة بأسرها إلى صراعات ونزاعات مستمرة لا يعلم مداها وأخطارها الا الله تعالى

هناك من لا يريد سوى الفرقة والفتنة القبيلة المقية التي تحول البلد بأسره إلى صراعات ونزاعات مستمرة لا يعلم مداها وأخطارها الا الله تعالى.

قال الله عز وجل: «والفتنة أشد من القتل»، وقال عز من قائل:»يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، وقال سبحانه وتعالى «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ»).

الفتنة القبية لا شك أنها فتنة تثير الكثير من المشاكل الكبيرة التي يصعب احتواؤها وحلها، ومن يشعل فتيلها وجذوتها يكون أول من تحرقه ويكتوي بنارها دون أن يشعر! القبية تعتبرداء خطيرا ومستشريا يجب الوقوف ضده وصده حتى لا يتمكن اعداء البلاد من تحقيق مما يدعون إليه حتى لو كان يسيرا، كي لا تتأثر به الأجيال القادمة، لا قدر الله، فتكون ضحية ما اقترفته وجنته الأجيال الحاضرة، إذ إن فتنة القبية والجهوية ممقوتة من عقلاء الناس والمجتمع بأسره، فيجب محاربتها والتصدي لها بأي شكل كان، ومحاربة من يسعي لإشعالها كائنا من كان.

لقد فتكت بعدد من الدول هنا وهناك، وأنهك خطرها جسم الكثير والكثير، وسببت حروبا وخلافات وتعقيدات كثيرة منذ سنوات عديدة وما زالت، لذلك لم يجدوا لها حلا جذريا،.

إن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها! والقبلية والجهوية آفة اجتماعية عانت من شرورها شعوب كثيرة، وكانت هي أساس عدد من المذابح وحروب الإبادة الجماعية..

الياس محمد