أشاد نائب قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) المكلف بالتعاون المدني العسكري، السفير أندرو يانغ، بالعلاقات الأميركية الموريتانية، قائلا إنها بلاده هي أول دولة تعترف باستقلال موريتانيا.
وأضاف، في بيان نشرته السفارة الأميركية، "تتمتع الولايات المتحدة وموريتانيا بشراكة طويلة بصفتها أول دولة تعترف باستقلال موريتانيا عام 1960، لهذا أرى رابطا أساسيا بين الولايات المتحدة وموريتانيا".
وتابع: "فبينما احتفلت الولايات المتحدة هذا الشهر بمرور 245 عامًا كديمقراطية مستقلة، أكدنا مجددًا أنه يجب علينا أن نسعى باستمرار “لتشكيل اتحاد أكثر تكاملا “من خلال مواجهة مكامن الخلل لدينا ومعالجتها تماما مثل موريتانيا التي حققت تقدما كدولة مع الانتقال الديمقراطي التاريخي لعام 2019 والجهود المتواصلة لمواجهة مخلفات العبودية".
وأوضح السفير أندرو يانغ أن "هذه القدرة على تحديد مكامن الخلل لدينا ومواجهتها هي خير دليل على الثقة بالنفس وعامل مشترك بين بلدينا".
وقال إن بلاده تثمن "الدور الريادي الذي تلعبه موريتانيا في مؤسسات مثل مجموعة دول الساحل الخمس".
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي مباشرة بعد لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي هذا الصدد، قال إن المحادثات بينهما "لم ترتكز (...) فقط على التأكيد على أهمية الشراكة والتعاون بين بلدينا، ولكن أيضا ناقشنا البحث عن طرق إضافية يمكن من خلالها للولايات المتحدة وموريتانيا العمل معا من أجل التنمية الاقتصادية العادلة".
