أعلنت الحكومة ا الموريتانية، فرض حزمة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، في ظل حديث عن موجة ثالثة من فيروس "دالتا" الخطيرتجتاح البلاد. هذه الاونة.
وفي هذا الصدد، قررت اللطات الحد من التجمعات بمافيها
إلغاء صلاة عيد الأضحى في المساجد، والاقتصار على أدائها في البيوت، وذلك بناء فتوى صادرة من هيئة العلماء بهذا الشأن. والغاء زيارات الريئس لبعض الولايات والتقيد ببعض الاجراءات الضرورية لسلامة المواطنين من هذه الموجه التي وصفت بانها خطيرة للغاية.
وأعلنت اللجنة الوزارية المكلفة بجائحة كورونا توسيع عمليات التلقيح خاصة باتجاه المسنينوالمصابين بأمراض مزمنة، بالإضافة إلى الحظر التام لكل أنواع التجمعات مهما كانت أسبابها، وتفادي أي ازدحام في وسائل النقل العمومية.
كما طالبت اللجنة بالتقيد التام بالإجراءات الاحترازية المطلوبة مثل ارتداء الكمامات والتباعدالاجتماعي، وتفادي أي ازدحام في وسائل النقل العمومية.
اللجنة المكلفة بمتابعة جائحة كورونا، التي يترأسها الوزير الأول محمد ولد بلال، قالت إنها اتخذت هذه القرارات نظرا للمؤشرات الصحية المتوفرة، لحد الآن، بما في ذلك خريطة تفشي الوباء وأعدادالوفيات وإحصائيات الحجز في الهياكل الصحية والقدرات الاستيعابية لهذه الهياكل.
وأوصت اللجنة بتنظيم أيام توعوية بخطورة هذا الوباء ابتداء من غد الاثنين، وضرورة انخراط السلطات الرسمية والمحلية وكل فاعلي المجتمع المدني في حملة واسعة ومتواصلة لشرح خطورة التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية التي تقررها السلطات المختصة.
وتواجه موريتانيا منذ أيام تصاعدا في الإصابات بفيروس كورونا، فيما حذر وزير الصحة، سيدي ولد الزحاف، في وقت سابق، من موجة ثالثة من الفيروس.
