يقول المثل "من زرع حصد" تلك مسلمة أساسية،و إنه لا شيء يحدث من لا شيء، ومعنى ذلك أنما تحقق لم يحدث من فراغ بل كان حصيلة عمل دؤب قام به الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني من اجل تحرير المختطفين الموريتانيين حيث عجزت عنه الدولة العظمي الصين التي مازا ل رهائنها في أيادي الارهابيين ,
لقد أثبت الريئس ولد الشيخ الغزواني بكل جدارة أنه الرجل القوي في شبه المنطقة،أنه القائد الذي بستطاعته ان يصارع الأعاصير الهوجاء. ولم تلن عزيمته ولا اهتزت قناعته ولا ضعفت شجاعته ولا قصرت بصيرته ولم تتغير نظرته، رغم كل العراقيل التي تعترض طريقه ، ومحاولة البعض وضع مطابات من اجل عرقلة انجازاته علي كل الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، فأعطى من عقله وجسده وقلبه وسماحته للجميع. ولا غرو في ذلك فهو سليل سلسلة ذهبية معروفة بالعطاء والسماحة وسعة الصدر.ان تحرير الرهائن في هذا الزمن القياسي يعتبرخطوة كبيرة ترقى إلى مصاف الأحداث ذات الأهمية بالنسبة للبلد والمنطقة بشكل عام , لقد انتصر الحق في النهاية ولو كان الطريق شاقا ومرهقا وطويلا، إلا أن الحق يحتاج إلى قوة تؤازره وتخول لصاحبه حرية القول والعمل في إطار القيم العليا والمبادئ السامية, وليس يعقل أن يكون أصحاب المبادئ النبيلة والحكمة والكياسة والشهامة والنزاهة والوطنية موضع تهكم من من اصبحو في مزبلة التاريخ, لقد وعد الله ووعده الحق أن ينتصر المصلحين الصادقين في أعمالهم، وتوجهاتهم وأن يمكن لهم في الأرض” لقد أثبت الزمن أن هؤلاء ليسوا قفاز يد تخلعه ما تشاء كلا؟