أعلن البرلمان الجزائري بغرفتيه، تأييده لأي قرار تتخذه السلطات العليا للبلاد تجاه المغرب بعد حادثة الاعتداء على 3 مدنيين جزائريين.
واستنكر مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح قوجيل، “العدوان الآثم والغادر للاحتلال المخزني المغربي، الذي أودى بحياة ثلاث (3) رعايا جزائريين بطريقة غادرة وجبانة، وباستعمال أسلحة دقيقة.”
وأضاف أن الأسلحة المتطورة التي تهجم بها الجيش المغربي حصل عليها “من حلفائهم الجدد (الكيان الصهيوني)، الذين سبق لهم أن أطلقوا تهديداتهم للجزائر من داخل المغرب خلال زياراتهم المتكررة له.”
وأعلن مكتب مجلس الأمة “انخراطه التام” في أيّ مسعى بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون للذود عن حياض وطننا المفدى والقصاص من دولة الإرهاب المقيت التي لم تتورع في قتل الأبرياء خدمة لأطماعها في الهيمنة والتوسّع.”
بدوره، أدان مكتب المجلس الشعبي الوطني “بأشد عبارات الغضب والاستنكار” الاعتداء الذي راح ضحيته ثلاثة مواطنين جزائريين تزامنا مع احتفال الشعب الجزائري بحلول ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة.
وأكد مكتب المجلس تأييده لكل القرارات التي ستتخذها السلطات العليا للبلاد للرد بما يناسب حجم هذه “الجريمة الشنيعة ويردع مرتكبيها ومن يقف خلفها.”
وشدد المكتب أن منفذي الاعتداء لن يفلتوا من العقاب وأن دماء هؤلاء الشهداء الثلاثة لن تذهب هدرا ما دامت الدولة الجزائرية حريصة على الدفاع عن حياة وأرواح مواطنيها.
يذكر أن الرئاسة الجزائرية اتهمت في بيان لها، نظام المخزن المغربي بالتورط في القصف بـ”سلاح متطور” شاحنات المدنيين الجزائريين.
وتوعدت الرئاسة بأن “اغتيال المواطنين الثلاثة لن يمضي دون