نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن مسلحون مجهولون هاجمو ، أمس السبت، قرية نائية شمالي بوركينا فاسو، وتسببوا في مقتل عشرة أشخاص على الأقل، وإضرام النيران في محلات تجارية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الأحد، عن مصدر أمني قوله إن “مسلحين مجهولين شنوا هجوما داميا على قرية نامسيغيان في إقليم بام”.
وأوضح ذات المصدر أن “الحصيلة الأولية التي سجلت أمس (السبت) بلغت نحو عشرة قتلى مدنيين”.
وأشار إلى أن الحصيلة مرشحة “للارتفاع” لأن “عائلات لا تزال تفتقر الى معلومات عن بعض أفرادها”.
وتحدث أحد سكان المنطقة عن حصيلة أولية تبلغ تسعة قتلى على الأقل، لافتا إلى “خسائر مادية جسيمة بعد إحراق محال ومتاجر”.
وأضاف أن من وصفهم بأنهم “إرهابيين” في إشارة إلى منفذي الهجوم، “بقوا لساعات عدة في القرية حيث نهبوا ودمروا”.
من جهة أخرى قالت وكالة الأنباء الرسمية في بوركينا فاسو إن حصيلة الهجوم “تسعة قتلى على الأقل”، وأشارت إلى “المهاجمين عمدوا مسبقا إلى تخريب خطوط الهاتف بحيث بات التواصل مستحيلا”.
وأضافت أن بعض المنشئات تضررت من الهجوم، دون أن تعطي تفاصيل أكثر.
وعقد سكان القرية مؤتمرا صحفيا أعلنوا فيه تفاصيل الهجوم، وأكدوا أن القرية هي الأكثر تضررا من الهجمات من بين جميع قرى المنطقة، مشيرين إلى أنها تعرضت لثلاثين هجوما خلال الأشهر الأخيرة.
وسبق أن احتج السكان على تردي الأوضاع الأمنية، وأغلقوا الطريق الوطني مطلع شهر ديسمبر الماضي، وطلبوا من السلطات التدخل لتأمين القرية