أعلنت الرئاسة الموريتانية مقتل سبعة موريتانيين في مالي، وأنها قررت إرسال وفد وزاري كبير إلى باماكو لاستجلاء ملابسات هذا “الحادث الاليم وبفتح تحقيق فيه “.
وأوضح بيان صادر الجمعة عن الرئاسة الموريتانية أن الوفد الذي يضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والمدير العام للأمن الوطني.
وتابع البيان أن الوفد “يريد تحقيقا يفضي إلى تحديد المسؤوليات وإيقاع أشد العقوبة بالجناة وكذلك من أجل التنسيق مع السلطات المالية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تكرار مثل هذا الحادث الأليم ولضمان أمن وسلامة مواطنينا في الأراضي المالية خاصة سكان تلك المناطق الحدودية”.
وأكد البيان أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن “حفظ أمن وسلامة المواطنين في أي مكان من التراب الموريتاني يتقدم على سائر الاعتبارات اخرى وأنه ستتخذ كافة التدابير اللازمة لضمانه “.
من جهة أخرى أعرب الرئيس الموريتاني عن تعازيه “لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم، وكافة سكان المنطقة، ولكل الشعب الموريتاني”، وأرسل مكلفا بمهمة في رئاسة الجمهورية ووالي الحوض الشرقي إلى مقاطعة عدل بكرو لتقديم واجب العزاء
