قال تعالى : " قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ .
وقال تعالى : " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ...
كتب احد الاعلاميين مؤخرا تقريرا حاول من خلاله اقحام اشخاص ادعي انهم مقربين من الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني بمايخص صفقة المحروقا ت واختلق الاعلامي ادعاءات كلها افتراء واكاذيب وبهتان لا اساس لها من الصحة اطلاقا, الهدف منها هو النيل من شخص الريئس ومن من حوله من االرجال الاوفياء. ظاهرة الافتراء والاكاذيب على الآخرين من خلال المواقع الاخبارية والمنتديات، تفاقمت حدتها مع تطور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.تغذيها نزعة كراهية وعنصرية لجيهة معينة او لشخص معين.ولاتتورع عن أي افتراء او اكاذيب من شأنها.الضرر بهذا الظام الذي وضع اسس للعدالة والمساواة بين جميع المواطنين علي حد سواء.
لا شك أن الافتراء على الناس ظاهرة خطيرة، يتمثل بالكذب والادعاءات التي لا أصل لها، من قبل بعض البشر لإثارة الفتن، ونشر النزاعات بين الناس من خلال نقلهم للكلام السيئ أو التلفيق لبعضه بهدف تحقيق بعض المكاسب والمصالح الشخصية ازداد أمام وجود أناس يفتحون آذانهم لمثل هذه الوشايات إلى جانب الغيرة والحقد والحسد من نجاحات الآخرين..
إن الافتراء مسلك مشين وخلق سافل وصاحبه وأعوانه ومن يرضى بفعله كل ذلك معرض لنفسه للإثم وعقاب الله في الدنيا والآخرة.
ولا شك أن إيذاء المؤمنين والمؤمنات، من الأبرياء والبريئات، عاقبته خطيرة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بهتانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
.