موريتانيا امام فرصة تاريخية لرسم ملامح المستقبل.. ومائدتها للجميع إلا من خانها أو خالف الإجماع الوطني/ الياس محمد

أحد, 03/07/2022 - 12:57

منذ دعوة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للرفع من ستوي الخطاب السياسي وجعله يصب في مصلحة الوطن قبل مصلحة الاحزاب او الشخصيات او النقابات, من اجل بناء قاعدة جديدة تؤسس مرحلة من العمل الوطني بين السلطة والمعارضة ,

هدفها الاسماء بناء موريتانيا موحدة متجانسة قوية بتنوعها الثقافي.والمجتمعي نُخب سياسية، حزبيون، مثقفين، إعلاميين، عمال، فلاحين، معارضين، لا إقصاء لأحد إلا من خالف القانون والإجماع الوطني، تلك هي ثوابت التي يسعي إليها ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني..

واضعا ملامح المستقبل الذي تستحقه موريتانيا والذي يجب ان تكون فيه ،لكن هناك من يحاول عرقلة هذه المسيرة المظفرة التي بدأها ريئس الجمهورية بعد تسلمه مقاليد السلطة.2018 وبدؤو في التشكيك في صدق النوايا من مقصده، بل طال هجومهم مجموعته القبلية المسالمة والتي هي آخر من يعلم ,وحاي جيهته التي ينتمي اليها "الشرق" حتى إن الهجوم طال كل موريتاني رحب بالدعوة لينهال اعداء الوطن عليه بالسباب والشتائم، وكعادتهم دائماً إما الظهور في الصورة أو عدم السماح بإقامة المشهد من الأساس

لمن يقفون تحت راية الوطن، ولم يخرجوا عليه أو ينتهكوا دستوره وقانونه، أو يستهدفوا أمنه .

الموريتانيين باتوا أكثر وعياً، لا يخفى عليهم  هول حجم الفساد الذي اتسمت به عشرية ولد عبد العزيزالاخيرة ,وغدر هؤلاء الذين انتقاهم في حكمه البائد، لا يريدون موريتانيا مستقرة آمنة متقدمة عصية على كل من يحاول تهديد أمنها وسقوطهافي الهاوية.