الاعتذار فيه برهان صدق للقلوب الرحيمة.وابتعاد عن ثقافة "الكبر والغرور" وليس ضعفا ووهنا،ولا تراجعا ولا استسلاما كما ينظر اليه البعض,.
" وإنما هو قوة واعترافا بالحق، وبداية جديدة للتسامح وخلق أجواء من المحبة بين الناس ,واحترامًا لمشاعرالاخرين،اذا تم خدش هذه المشاعر.و شفاءً للعلاقات الإنسانية، ويخفف من وطأة المواقف التي تقع بين طرفين، قد تؤدي إلى كسر العلاقة الإنسانية أو خدش سطحها. تلك المواقف كثيرة، نتعرض لها يومياً، مع أناس نحبهم وآخرين لا تربطنا بهم علاقة ،
أحياناً كثيرة لا ندرك أن للكلمة تأثيراً قوياً في النفس، كونها تمس العقل والروح والقلب معاً، ولذا فتأثيرها يكون فعالاً في النفس والذهن. أحيان كثيرة نخطأ في حق ’آخرين دون ان نتحقق من أفعالهم , نكتب أشياء ونقول كلمات من دون وعي أو إدراك، ولا سيما في لحظات «الغضب »، ولا ندرك حجم ما تتركه من آثار إلا حينما تصيبنا كرصاصة مميتة.وفي هذا السياق فإننا في موقع الاعلامي نتقدم بكامل الاعتذار للدكتورة فاطمة بنت عبد القادر مديرة مستشفي الامومة والطفولة لمانشره الموقع بما يتعلق شائعة اختلاس اموال عمومية من المستشفي دون التحقيق في صحة الخبر. لذلك وجب الاعتذار،منا لانه في الواقع يمثل أساساً لقيمنا الأخلاقية،والدينية..ارجو ان تقبلي اعتذارنا وأسفنا لما بدي منا.
المدير الناشر الياس محمد