السقوط المدوي الذي حصل لرجل الدسائس والمؤامرات في الحوض الشرقي مولاي ولد محمد لقطف في الاونة الاخيرة نتيجة العديد من المكائد والفضائح والمؤمرات التي احاكها ضد مجموعات وازنة ورجال لهم نفوذ سياسي معتبرفي الحوض الشرقي في الترشيحات الماضية لحزب "الانصاف" فقد استخدم الرجل الحيل القذرة والمكائد والدسائس ضد الخصوم السياسيين,من اجل اقصائهم..من المشهد السياسي لكن هيهات. كلنا نعلم بآنه اصبح معول هدم للخزان الانتخابي لريئس
الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في ولاية الحوض الشرقي بسبب نهجه المتغطرس,الان نحتاج إلى تكاتف وتظافر الجهود من اجل كشف حقيقة الرجل ووضع حد لنزواته ,وهذا يحتاج لقوة الجماعة لان الهدم قد لا يحتاج إلا لشخص واحد لديه الرغبة في الهدم ويملك آلياته,السيد مولاي ولد محمد لقظف شخص فضل مصالحه الشخصية على مصلحة الجماعة والمجتمع حيث ضرب بعرض الحائط كل مقومات كل العلقات التاريخية الضاربة في عمق التاريخ التي تربطه ببعض المجموعات القبلية,ومصلحة ولاية الحوض الشرقي التي ترتبط بشكل وثيق بمصلحة النظام الذي وضع ثقته فيه ..
فهو شخص مريض لا شيء يقف امام نزواته ورغباته الهدامة فيبدأ بحمل معول الهدم ليهدم كل ما يواجه ,ويعترض طريق مصالحه فتجده يتصيد الفرص لخصومه ويبث سمومه للانتقاص من عمل منافسيه , ويزرع الاشواك في طريق كل من يعترضه ليحقق رغباته المريضة و يرضي غرور نفسه متناسياَ بإن قيمة الانسان تقاس من نبله واخلاقه. .
قال النبي، صلى الله عليه وسلم، بأنّ من تمام الإيمان أن المؤمن «يُحِبَّ لأخيه ما يُحِب لنفسه»، وأنّ إيذاء الآخرين يتنافى وأخلاق أهل الاسلام ، وكل من يؤمن بالله واليوم الآخر,
فقد حمل الرجل معول الهدم لكل ما يحيط به من علقات تاريخية حتى يحقق ذاته فقط.بغض النظرعن مصلحة النظام الذي يتقلد فيه منصب سامي, مما لاشك فيه أن البناء أصعب كثيرا من الهدم
لذلك قررت الا أقف ولا اتراجع حتى لا يعبث بنا من بيدهم معول الهدم ويتخذوا من ذلك في الأرض سبيلاً .
وأن أتمسك بأداة البناء واسلك طريق عمارة الأرض, وأكون خليفة الله في كونه التي من أجلها خلقنا لها..
لابد أن نكون حذرين ممن يتلونون بألوان الإصلاح والمثالية المزيفة امامنا فتختلف رؤيتهم للأمور باختلاف تعاملهم معنا فتجدهم تارة يحملون ساعد البناء أمامك وتارة يحملون معول الهدم فيختلط علينا ما هي مبادئهم ومدى مصداقيتهم فهذا النوع بدأ ينتشر وبصوره خطيرة.
إذن لابد من دورايجابي لأصحاب المبادئ السامية ,ومن يحملون راية البناء الحقيقي للكون, وإبدال الواقع السلبي إلى واقع إيجابي.فأبناء الولاية مطالبون اليوم بالوقوف امام تيار الخفافيش الذي يعمل في الظلام همه الوحيد محاولة الانتقام من التاريخ وطمس حقائق سار بها الركبان وتحدثت بها العربان .
لذلكلابد ان نكون أدوات بناء حتى وان كثر المخربين وان غلبت المصالح الشخصية ، وكونوا أوفياء لأخر الطريق حتى ولو كلفكم الكثير من الوقت والجهد.
لا بد من اسقاط معول الهدم من المخربين من أجل فتات الدنيا التي سيتطاير مع اول ريح تعصف به.علي ابناء الحوض الشرقي
يكونوا لبنة بناء لا معول هدم لهم.