من يسير في شوارع العاصمة انواكشوط هذه الأيام، لا بد أن تستوقفه صور المرشحين لانتخابات المزمع إجراءها في 13أيار/ مايو. وكان الاوضاع المعيشية قد أثرت على الحملات الانتخابية للمرشحين. فخلافا للانتخابات السابقة، التي كانت تعقد فيها الاحتفالات والأغاني في ساحات عديدة، فإنّ ، قرار ضمني بالحد من هذه الطقوس الانتخابية، والاقتصار على بعض التجمعات، لكن هذه الهدنة الانتخابية لن تصمد في الأيام الأخيرة، فمع قرب ذهاب الموريتانيين للاقتراع في الانتخابات التي تبدو مصيرية لكل الأطراف المشاركة، سواء الاغلبية أو المعارضة،
هذه الانتخابية، ازعجت الحزب الحاكم حيث اصبح يشعر أن المعارضة في طريقها إلى قبة البرلمان بقوة. كما تظهر صور المرشحين للانتخابات ، وكأنها تحمل رسائل أكثر حساسية مقارنة بالانتخابات الفارطة.