في محاولة منها لقمع الانتفاضة الفلسطينية في جنين والضفة الغربية استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب أكثر من 29 آخرين الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمته مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، كما أصيب 6 جنود إسرائيليين، إثر تعرضهم لكمين نصبه مسلحون فلسطينيون لمدرعة إسرائيلية في مدينة جنين، فيما أكد شهود عيان أن مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخا خلال العملية استهدف مبنى بالمدينة في أول قصف جوي منذ عام 2002.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 3 فلسطينيين برصاص إسرائيلي، مضيفة أن أكثر من 29 مصابا، إحداها حرجة لفتاة أصيبت برصاصة في الرأس، وثلاث إصابات خطيرة في الصدر والرقبة.
وأوضحت الوزارة أن “الشهيد الطفل أحمد يوسف صقر (15 عاما)، و12 إصابة، بينها إصابتان حرجتان، وصلت مستشفى جنين الحكومي”. وأشارت إلى أن “الشهيد خالد عزام عصاعصة (21 عاماً) والشهيد قسام فيصل أبو سرية (29 عاما)، و16 إصابة بالرصاص الحي، بينها 4 بحالة الخطر، وصلت إلى مستشفى ابن سينا التخصصي، في حين وصلت إصابة خطرة إلى مستشفى الرازي في المدينة.
بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن ستة جنود من وحدة “المستعربين” أصيبوا بجروح بين طفيفة ومتوسطة، إثر تفجير مُدرعة أقلتهم خلال الانسحاب من أحد المواقع بمدينة جنين، أثناء عملية عسكرية ضد مسلحين فلسطينيين.
وأوردت مصادر محلية أن قوات كبيرة من الجيش داهمت مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها، الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام