من البديهي أهمية مشاركة الرئيس محمد ولد الشيخ تالغزواني في قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" المنعقدة في باريس، حيث تعتبر قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد ، محاولة جادة من اجل إرساء قواعد نظام مالي جديد، يكون أكثر عدلا لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العديد من دول العالم خاصة الدول النامية. .
التي تأثرت بشكل كبير بسبب التحديات الأخيرة سواء تداعيات جائحة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك التغيرات المناخية.
مع إعادة صياغة العلاقة بين الدول المتقدمة والنامية ومساندة الدولة النامية في مواجهة التحديات الاقتصادية.
بعتبارأن الدول النامية تحتاج خلال المرحلة الحالية إلى تمويل كبير لمواجهة التغيرات المناخية..
فالدولة الموريتانية استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة فى سياستها الخارجية ، وأصبح دورها فعالا للغاية مع كل دول العالم، كما يوجد احترام متبادل بين موريتانيا وبين كافة دول العالم وفقا للقانون الدولى.
وهذا ما جعلها مؤثرة في محيطها الإقليمى والعربى والدولى.علما ان موريتانيا اصبحت دولة تحل مكانة خاصة بالنسبة للغرب الذي اصبح يتطلع الي الاستفادة من الغاز الموريتاني الذي سيبدأ تصديره قريبا..
