ينتظر الرأي العام الوطني الموريتاني من التشكيلة الحكومية الجديدة، التي ستكون ضمن حكومة ولد بلال الجديدة بعد مباركتها من طرف ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، الكثير من الاصلاحات الجذرية ,وتحديات اجتماعية واقتصادية صعبة، جراء التداعيات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد..
وبانتظار خروج التشكيلة الجديدة ، التي من المتوقع ان تعاد الثقة في بعض الوزراء الذين نجحو في اقامة مشاريع تنموية هامة وبني تحتية غيرت من واجهة البلد.أولهم وزيرالاسكان والعمران سيد احمد ولد محمد الذي شهد له الجميع بالجدية والمثابرة والنضج والنزاهة حيث انجز ماته=عهد بهه ريئس الجمهورية في "تعهداتي"
ووزير الداخلية الذي نجح في الحوار مع المعارضة والانتخابات الماضية,ووزير العدلى ولد بي ووزير النقل الناني ولد اشروقه.ووزيرالتعليم العالي والبحث العلمي .ووزيرالرقمنة
ووزيرالمالية هذه الفريق من الوزراء يمكن ان تعاد فيه الثقة فيلا الحكومة الجديدة ,حسب مصادر مطلعة قريبة من القصر, التشكيلة الجديدة ستوضح طبيعة المرحلة المقبلة وما تطرحه من تحديات و ملفات هامة لانها ستخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة التي من المتوقع ان يترشح لها الريئس غزواني.
رسائل إلى من يهمه الأمر، بالتأكيد أن الحكومة "تزخر بكفاءات ستعمل على الاستجابة لتطلعات الموريتانيين، من خلال تطبيق النموذج التنموي الجديد"، وأنها "ستكون، بفضل وجوهها ، حكومة عمل ونتائج". واعتبر أنها "واعية بالانتظارات المهمة للمواطنين، وستعمل على معالجة القضايا الكبيرة المطروحة". وأنها "تستمد قوتها من أغلبية مهمة جداً ومريحة، سواء على المستوى الوطني، وكذلك على مستوى الجهات"،
غير أن الوضع المريح للحكومة الجديدة على جبهة البرلمان يجعل مهمتها سهلة، في ظل ما ينتظرها من مهمات صعبة في مسعاها لتأمين حلول لمواجهة وضع اقتصادي واجتماعي يزداد صعوبة نظرا للاوضاع الدولية
الياس محمد
