فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين كبار في مالي لدعمهم مجموعة فاغنر الروسية الخاصة.
وتشمل الإجراءات المتخذة ضد وزير الدفاع المالي ساديو كامارا ورئيس أركان القوات الجوية المالية الكولونيل ألو بوي ديارا واللفتنانت كولونيل أداما باجايوكو، نائب رئيس أركان القوات الجوية المالية، تجميد جميع الأصول. وتعتبر وزارة الخزانة الأمريكية أن مسؤولي الدولة الثلاثة متورطون في دعم المرتزقة.
وبررت الحكومة الأمريكية العقوبات يوم الاثنين بالقول إن عدد القتلى المدنيين في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا ارتفع بنسبة 278% منذ أن بدأت الحكومة المالية التعاون مع فاغنر في كانون الأول/ ديسمبر 2021.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن “العديد من هذه الوفيات كانت نتيجة عمليات قامت بها القوات المسلحة المالية إلى جانب أعضاء مجموعة فاغنر”.
ويحكم مالي مجلس عسكري بقيادة الكولونيل عاصمي غويتا.
واستولى الجيش على السلطة في الدولة الواقعة في منطقة الساحل التي يبلغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة في انقلابين في 2020 و.2021 واتجهت إلى روسيا لأنها توقعت مساعدة أقوى من موسكو ضد الإسلاميين المتشددين.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى ألفين من مرتزقة فاغنر الروس ينشطون في البلاد، على الرغم من أن المجلس العسكري في مالي يشير إليهم على أنهم “مدربون”. وأنهت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في مالي، انتشارها العسكري هناك.
وفي الآونة الأخيرة، طالبت الحكومة المالية أيضا بسحب بعثة الأمم المتحدة في مالي، المعروفة باسم مينوسما. وستسحب ألمانيا جنودها من مالي بحلول نهاية العام.
(د ب أ)