بيرام ولد الداه ولد اعبيدي يوجه رسالة لرئيس الجمهورية يطلب منه خلالها أن يستخير الله ويأمر وزير العدل والجماعة التي تعمل على صب الزيت على النار وشيطنة قضية محمد بوي، أن يوقفوا الإجراءات ويتركوا هذه المهزلة الرديئة.
وذكر بيرام الداه اعبيدي غزواني بأن سلفه تعرضه لاتهام مماثل في واقعة رصاصة اطويلة، حيث قامت الآلة الإعلامية المحسوبة على البارون محمد ولد بوعماتو بنشر سيناريو محكم يتضمن في حبكته فضيحة أخلاقية ومع ذلك لم يأخذ الرئيس السابق أي إجراء أو يقفل أي وسيلة اعلامية، وبعد أيام انتهى كل شيء دون أن يتضرر المركز الأدبي للرئيس السابق. كما أورد أن عزيز تعرض للكثير من التنمر والألقاب المسيئة- عره مثلا- تحت قبة البرلمان، مع ذلك لم يتعرض لأحد أو يحرك القوة العامة من أجل هذه المسائل الصبيانية.
ذكر ولد العبيدي أيضا أن غزواني نفسه كان موضوع لتسريب حميمي ومع ذلك لم يحدث أي ضرر، والسبب هو تجاهله التام للواقعة.
ويؤكد رئيس حركة ايرا النائب الداه اعبيدي أن هذه المهاترات سببها هو الوزير الأول محمد ولد بلال، فهو من أقحم اسم الرئيس السابق في هذا الأمر. بحجة أن النائب محمد بوي كان يتحدث بعمومية وتجريد ولم ينطق اسم غزواني على الإطلاق.. محمد ولد بلال و أغلبيته هم من ألصق التهمة برئيس الجمهورية وذلك بهدف لفت الأنظار عن الفشل الذريع لكل البرامج التنفيذية التي أسندت لهم وعليهم تحمل مسؤولية ذلك..
وأضاف ولد الداه أنه متمسك بأن مركز رئيس الجمهورية خط أحمر لا يجوز المساس به محذرا في ذات الوقت من أن أي إجراء يتخذ في حق محمد بوي من طرف وزير العدل المعروف بالتلون والنفاق السياسي، سيكون بمثابة انتهاك خطير لمبدأ فصل السلطات، ومؤشر صريح لتحول شمولي خطير. في الختام قال أنه يتوسم رجاحة العقل والرزانة في شخص رئيس الجمهورية ويعتقد أنه سيقوم بإجراء حاسم لتحجيم طغيان الجهاز التنفيذي وتطاوله على أعضاء السلطة التشريعية.
