في محاولة لحلحلة الوضع في النيجر ظهر الرئيس النيجري محمد بازوم، اليوم الاثنين 31/07/2023، خلال استقباله في مقر إقامته بالعاصمة نيامي للرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، الذي تم تفويضه من قبل مجموعة ايكواس بقيادة مفاوضات تقريب وجهات النظر بين الرئيس والانقلابيين العسكريين.
في أول ظهور له منذ الانقلاب ظهر الرئيس النيجري محمد بازوم، اليوم الاثنين 31/07/2023، خلال استقباله في مقر إقامته بالعاصمة نيامي للرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، الذي تم تفويضه من قبل مجموعة ايكواس بقيادة مفاوضات تقريب وجهات النظر بين الرئيس والانقلابيين العسكريين.
وتوجه ديبي إلى نيامي منذ ظهر أمس الأحد بعد حضوره قمة إيكواس في إطار "مبادرة تشادية"، "ليرى ما يمكن أن يقدمه في سبيل تسوية الأزمة" في النيجر، بحسب ما أكد المتحدث باسم الحكومة التشادية عزيز محمد صالح.
وقبل لقاءه الرئيس بازوم التقى ديبي وزعيم الانقلاب رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن، عبد الرحمن تشياني، والرئيس السابق للنيجر محمدو يوسفو
كما التقى ديبي برئيس النيجر السابق محمدو يوسفو الذي قال بدوره إنه يعمل على "إيجاد مخرج للأزمة عبر مفاوضات" بهدف "الإفراج" عن خلفه محمد بازوم و"إعادته إلى منصبه".
الرئيس التشادي محمد ديبي في اجتماعات منفصلة مع كل من الرئيس النيجري محمد بازوم، وقائد الانقلاب عبد الرحمن تشياني، والرئيس السابق للنيجر محمد يوسفو، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش النيجري السابق ساليفو مودي
صور نشرها ماتيو أولفييه الصحفي في مجلة (أفريقيا الفتية) التي تصدر في باريس صورا تظهر الرئيس التشادي محمد ديبي في اجتماعات منفصلة مع كل من الرئيس النيجري محمد بازوم، وقائد الانقلاب عبد الرحمن تشياني، والرئيس السابق للنيجر محمد يوسفو، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش النيجري السابق ساليفو مودي.
من جهته قال إيسوفو إنه ماض في مساعيه للتوصل إلى حل سلمي ما دام هناك أمل، وكشف أنه يجري اتصالات لضمان إعادة صوفرديقه وزميله في الحزب الرئيس بازوم إلى سدة الحكم.
ضت «الإيكواس» عقوبات على الانقلابيين في النيجر، من بينها إغلاق الحدود الجوية والبرية وتعليق جميع المعاملات التجارية بين الدول الأعضاء مع النيجر، وتجميد أصول النيجر المالية في بنوك المنظمة.
وحذر قادة دول المجموعة، قادة الانقلاب في النيجر من إمكانية اتخاذ إجراءات، دون استبعاد التدخل العسكري، لإعادة بازوم الى السلطة بالقوة، حيث من المقرر أن يجتمع قادة الجيوش في مجموعة دول «الإيكواس» بعد التلويح بالتدخل العسكري على الفور للتخطيط لتدخل، وفقاً للبيان الختامي للمجموعة
