لم يتخيل كبار السن في موريتانيا ، الذين كانوا يمنون النفس بالعيش ما تبقى من أعمارهم في دعة وسط أحفادهم، أن يأتي يوم يضطرون فيه إلى ترك منازلهم وقراهم التي بنوها بشق الأنفس، كثير من كبار السن والاطفال فقدوا أرواحهم نتيجة عدم موجود وجبة واحدة مغذية يوميا نظرا لعدم قدرتهم علي شرائها ,
في هذا السياق يقول محسن ولد الصديق إن "كثير من القري في المدن الداخلية يعاني أزمة قديمة متمثلة في عدم توفر الأدوية المنقذة للحياة، وعدم وجود مراكز صحية تقوم بالخدمة المطلوب تقديمها لمثل هذه الفئات الضعيفة والهشة
عشرات القري تعاني من وضع مزري للغاية في مدن الخوض الشرقي والغربي علي حد سواء ومن نجا من هذه الأوضاع القاسية ووصل لبر الأمان في بعض المدن المختلفة لم يتحمل مشاق الرحلة، إذ توفي عدد كبير من كبار السن وغالبيتهم من أصحاب الأمراض المزمنة